رندا البياري

تتجه انظار عشاق كرة القدم الاردنية عند الساعة التاسعة من مساء اليوم صوب استاد الاسكندرية في مصر لمتابعة القاء الختامي بدوري أبطال العرب بين فريقي الفيصلي الاردني والترجي التونسي .
وبكل قوة واراده استطاع ' الزعيم ' ان يثبت أقدامه على المستطيل الاخضر حيث حقق الفوز في أربع مباريات متتالية على فريق الاهلي المصري '1-0' و'2-1' وعلى نصر حسين داي الجزائري '1-0 ' والوحدة الاماراتي '2-1', ويملك فريق الفيصلي تشكيلة ثابتة استطاعت ان تتجاوز الجميع قوامها معتز ياسين لحراسة المرمى وعدي زهران ، ياسر الرواشدة، ابراهيم الزواهرة ، ابراهيم دلدوم في خط الدفاع ،وفي خط الوسط بهاء عبد الرحمن ، خليل بني عطية ، اكرم زوي ، ودومنيك ويوسف الرواشدة ، والمهاجم الصريح لوكس .

هذه التشكيلة الكاملة تحتاج الى صف بديل قادر على منح الفريق قوة اضافية خلال مجريات المباراة ، لكن بعد اصابة قويدر وابتعاده عن بطولة الأندية العربية تراجع تنوع مقعد البدلاء لفريق الفيصلي وأصبح محدودا, ويبرز فيه أحمد سريوه ومهدي علامة وأنس الجبارات وسالم العجالين ، حيث يلعب سريوه على الطرف الايمن أو الايسر حسب الحاجه في وسط الملعب ، ويملك اللاعب مهارات فنية عالية وقادر على القيام بدور اكرم زوي او يوسف الرواشدة بنفس الكفاءة .

فيما يعتبر مهدي علامه 'علامة ' فارقة في بدلاء الفيصلي كونه قادر على اللعب في مركزي الوسط المهاجم والمدافع بنفس الكفاءة, وبالتالي هو بديل مناسب في حال تراجع السنغالي دومنيك لمركز الوسط المتأخر في حال خروج بهاء عبد الرحمن او خليل بني عطية.

وهناك على مقاعد البدلاء سالم عجالين وانس الجبارات وكلاهما قادر على تقديم ادوار دفاعية في وسط الملعب وفي مركز الظهريين ، وفي عمق الدفاعي يتواجد على مقاعد البدلاء يوسف الالوسي وهو يحتاج الى مباريات عديده حتى يستعيد مستواه .

وهناك أيضا الحارس الخبير لؤي العمايرة ويملك قدرات عالية في الحفاظ على مرماه اذا ما دعت الحاجة لذلك .
ان البدلاء الجاهزين فنياً في الفيصلي والقادرين على خوض القاء الختامي ويشكلون اضافة للفريق هم عدد قليل, لكن تأثيرهم كبير كون غالبيتهم يملكون القدرة على اللعب في اكثر من مركز, لذا نتوقع ان لا نشاهد هبوط في اداء الفريق خلال المباراة , كون من يشارك يكون بمستوى اللاعب الذي يغادر.